الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

لقمةٌ تُجرعَ

لقمةٌ تُجرعَ ..!


على روايات الحياة التأكد من السر الدفون لنا قبل أن تسردهُ
فالحياة باتت تجري ك سرعة الرياح ، وجريان الماء في البحر !
يرحلون اليوم ، وغدًا يعودون لنا ..
عفوًا
هل لكم أن تخبرونا لماذا عدتم ؟
فالطريق الذي نمشي به معًا بات مهجورًا ولا حياة فيه
سواد سواد ،، وفيه مجرد أنوارٍ وبعض من العابرين الغريبين!
قبل رحيلكم نثرت الوعود على البحر
ورميت فيها قطرات من دمي ، ألعب بها وألون المجرى بالدم
لعل بذلك أستطيع أن أتجرعَ لقمة الألم ، وعذاب الاشتياق !
أنـا عـــــــــابره
وعبوري من أعلى الجسر قادني للتفكير في السقوط
لعلي به أريح نفسي من ألماً ب قلبي وأفكر بألمي الجسدي ..
من يرد لي سعادتي ؟ من يمسك بيدي ويدفعني ؟
سرت أمام الحياة منتظره عودتك ، لأقول لا !
لا ثم لا لعودتك !
أذهب فأنا رميت ذكرياتك في الماء.. وألوح وداعاً 


- بوح  روقيات

السبت، 4 يناير 2014

" فقط كلمة "

" فقط كلمة "
بقلم رقية النبهانية
تتعدد الكلمات في السطور المستوية لكن القليل منا من يمثلها بكل جدية أو مصداقية في التعبير ، فقط هناك بعض الكلمات تفصلنا عن الحقيقة المدركة للواقع الجميل ، الذي رسمنا في خيالنا إنه جميل .
هي فقط كلمة تفصل بين الذكر والرجل ، فالرجل هو رجل قال وفعل بما يتوعد وحفظ وصان نفسه قبل الآخرين ، وكان مثال جميل للحياة البائسة لبعض الناس ، حيث إنه يكون حنونًا ، صبورًا ، وحبًا لمن أراد أن يدرك الاهتمام في زمن قل السؤال عن البعض فيه .


أما الذكر فهو ذلك الذي مثل الرجولة على لبس وكبر وهو من وراء الستار يحاول إخفاء خبايا نفوس ضئيلة قبيحة لا حبذا فيها ، يخرج من مضجعه وهو بكامل أناقته وقوته ، لكن الستار الذي يرمى أمام أعين الناس لا يستحب أبدًا .
عفوًا ، من أنتَ ؟ عفوًا ، لماذا تحول الحال من حال إلى حال ؟
وترتدي ثوب الرجولة أمام الناس وأنت من خلفهم إنسان تطيل على ذويك لأنك تقول أنا رجل لا يعيبني شيء .
عفوا ، فالسمعة لم تكتب للنساء فقط ، ولم يقال لنا في الكلام البرهاني إن الرجال لا يعاقب أو يثاب على أصغر الكبائر . لكن صادقين مع أنفسنا أولاً ، ثم مع غيرنا .

الرجولة ليست مرتبطة بالنساء بل الرجولة هي النخوة والعزة والإباء هي الهمة هي الحكمة والتواضع هي الاحترام والمروءة .

الأربعاء، 21 أغسطس 2013

يوميه

حين تدرك أن البقاء حول البعض ،عله
تجد أن الوقت قد حان للوداع
وعندما تحاول التحدث يرحلون قبل سماعك
هؤلاء هم الذين لا يحبون الحقيقة
يكرهون سماع أقاويلك ان كانت كلماتك لا ترضيهم
فتتشوه أمامهم ، ويرحلون !!
فلا تحاول كسر نفسك ،لعل الأيام تكشف لهم نواياك !
من صبر على طبعك ،عرف حقيقة نفسك
ومن أنهى الحديث مبكرًا ،أشقاه التفكير ليلًا
لا تعترض على افعالهم ،فكل ذي نفسه تائبة .

رقية النبهاني
20/ 8/ 2013
م

الخميس، 15 أغسطس 2013

تعلقات سرمدية باقية ..

تعلقات سرمدية باقية 

..


وأن كان ما كان لديكَ يا وطن ، كُن أنت موطني ومولدي ،وسكني ،وملاذي الأول الذي لا أعيش بدونهِ . وأن كان ما كان لديكَ يا وطن ، كُنت عشقي وهواي ومسقطي ، أتنفس هواه بلا كلل ، وأعشق البقاء على جدرانه الطويلة ،فأعيش في أمان لا يعتريني أي خوف ، نعم !
أي خوف ، منذ نعومه الأظافر أعتدتُ على الشعور بالانتماء لكَ ، عاش جلالتك ،وعاش موطنكَ ،ومهما أصبحنا في عمر كبير وتفرقنا عن لحظات كنا نتمنى أن نقضيها لنتغير من حال إلى حال ونبدأ أحلامنا التي تعلقت ، حبذا لو تحققت وحبذا لو أنها بقيتَ ولم تنسى .
وأن كان ما كان لديكَ يا وطن ، أنا كبرت وأصبحت أرد إليكَ الجميل ، ولا أنتظر الثناء ، بل انتظر لحظة يقال فيها : هذا ما صنعت يدي وأنا بكل شرف وعزه أخدمكَ . أحببتكَ ،وتعلقي بكَ لا ينتهي ، كنَ أنت موطني ، كن أنت القلب الذي أعود إليه عند غربتي .

رقية النبهانية
16 / 8 / 2013 م


الأحد، 21 يوليو 2013

نحمل الرقاب لمن؟

نحمل الرقاب لمن؟


قد يستدعيك التمايز بيننا إلى السؤال في أسطر غير مستوية ! لمن نشتكي عن رجلٌ أعطاه المقام غرورًا لا يرد ، يعطيك موعدًا للحضور ، تضع كل آمالك في ذلك اليوم ، وعند اللقاء يعتري أنفاسك أفكار تأمل نفسك أن الجواب قريب ، لكن كلما فتح باب أغلق أمامك لكنك لا تتعب ، حبذا لو أنهم يدركون ما تشعر به ، وأن لديه مسؤولية كبيرة قد تحتسب في الحسنات والذنوب . هم ليسوا عاجزين عن المساعدة لكنهم عاجزين عن الوقوف أمامك ليقولوا لا ، لا نحن لن نعطيك ونساعدك ، لأنهم يخافون أن تكون أفضل منهم ، يمدون في الكلمات كثيرًا إلى أخــــــــــر مد .
وتبقى أنت على حالك منتظرًا عودة الحمام الزاجل الذي غاب ولم يعد ، ثم تذهب مرة أخرى لترى ما الذي حصل ، تجد أن رسالتك موضوعة تحت الانتظار أو أن الغبار فيها كثير بسبب الوقت الذي مر ، هل يعقل ؟!
هم كانوا مثلنا ، كانوا يعيشوا على طموح وآمال وعندما أصبح المفتاح في أيديهم ، أصبحوا يخافوا عليه أن يغيب أو أن يأخذه أحد منهم ، لأنه قد صنع من ذهب خالص لا يقدره أي أحد ما . قوم لا يعرف أن العقل لو عاش على حلم ما لن يتركه سنوقفهم ونقول نحن هنا ، نحن من نصنع التاريخ ، مهما أغلقت جميع الطرق ، سنكون مثل ما نريد ،ودعوا المفاتيح تكتب لكم أمجادًا لا حبذا فيها ، ونحن غير مسرورين بالاستطلاع عليها ابدا ابدا .
لنضع كل مسؤولية في مكان ما لكن تكون لمن هو يستحق أن يتحملها ويبني بها الأجيال القادمة ، وكما قال عليه الصلاة والسلام : (ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته) .

رقية النبهانية
مواطنة صالحة


الثلاثاء، 21 مايو 2013

يا نَسمَات من روحي


يا نَسمَات من روحي
*

رقية النبهانية
21 / 5/ 2013



ولَّأنناَ كُنّا نحَلِمُ بغدًا أجمَل أفَترقنآ ، وأصَبح الفٌراقُ شيءً منْ السهلَ أنْ نتَعاملَ معهَ ،
صَدِيقاتي ، إلى الأبدَ سنكونَ معًا ،أعدكَ ،ولنْ نطويَ صفحاتَنا فيَ دروبِ النسيانَ .

** صديقتيَ :

 خذيَ مني ذلكَ الوعدَ الذي يرضيكَ ، أنا أحبكِ بحجمِ هذا الكونَ الجميل ،نعم ..أني أحبكِ،وحبكِ أجملَ من أنسىَ وجودكِ يا غاليتيَ ~ فأنا ممتنةَ لتلكَ اللحظةِ التي جَمعتني معكِ
ما أجملهَا من لحظةَ ، فـ عبقَ ابتسامتكِ لا يفارقُ وجدانيَ ،فقط كونيَ مثلْ ما أعرفكِ
صافية القلبَ ، ورقيقةَ الكلماتَ ،وحبيبة الفؤادَ . حبيبَتي ،أريدُ أن أخبركِ سرًا لمدى الحياة ،أن كلامَ الله يريحُ القلب ،ويهديَ البال ،ويشرح الصدر ، ويسعدُ النفس ،ومعًا يا رفيقةَ دربي لن نهجرهَ ،لا تَخافيَ سأبَقى معكِ وخالِقي ،فقط تذكِري عند حزنكِ أنني كنتُ أبقى بجانبكِ ، لاَ أحِبُ أن يرى أحدًا دموعكِ . فأنتِ كالزبَرجدَ جميلَ بطلته ، أزينُ بهِ عنقي ،وأقولَ هذهَ هي جميلتيَ ~
سأدعُو لكِ دائمًا وأبدًا ، فلاَ حياةَ بدونكِ ،ولَا حبٌ يرقىَ بغيابكِ.