قهوة بدون سكر
بدأت
اشتم رائحة القهوة هذا الصباح
والجو
باردًا جدًا .. والنافذة مغلقة
لما
أدري ما الذي يحصل في منزل
تلك
الرائحة العطرة
والدفء
الذي أشعر به في سرير
ورائحة
عطر يفوح منه رائحة الياسمين
وأصوات
العصافير قرب النافذة
يا له
من صباح ..
لكن
من
الذي فعل كل هذا من أجلي ؟
ربما
أكون في حلم ما ..
أو
ربما هذه مجرد خيال واسع لي
استيقظت
من السرير
وخرجت من الغرفة
لم
أتردد لحظة ما .. وذهبت
فنظرت
بنظرة حزينة ..
أنه
هو قد عاد
يريدني..
لكنني قد نسيته من زمان
لماذا
عاد !
وكأنه
يقول أنا الذي أذكر لك كل اللحظات
لماذا
عاد !
هل
ليعذبني ؟ أم ماذا !
وليتني
قد استطعت أن أذهب بعيدًا
لكني
لم اقوى إلى أن أذهب إليه
وأضمه
إلي ضمه طفل يفقد الحنان
بقلمي :
رقية النبهانية