الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

لقمةٌ تُجرعَ

لقمةٌ تُجرعَ ..!


على روايات الحياة التأكد من السر الدفون لنا قبل أن تسردهُ
فالحياة باتت تجري ك سرعة الرياح ، وجريان الماء في البحر !
يرحلون اليوم ، وغدًا يعودون لنا ..
عفوًا
هل لكم أن تخبرونا لماذا عدتم ؟
فالطريق الذي نمشي به معًا بات مهجورًا ولا حياة فيه
سواد سواد ،، وفيه مجرد أنوارٍ وبعض من العابرين الغريبين!
قبل رحيلكم نثرت الوعود على البحر
ورميت فيها قطرات من دمي ، ألعب بها وألون المجرى بالدم
لعل بذلك أستطيع أن أتجرعَ لقمة الألم ، وعذاب الاشتياق !
أنـا عـــــــــابره
وعبوري من أعلى الجسر قادني للتفكير في السقوط
لعلي به أريح نفسي من ألماً ب قلبي وأفكر بألمي الجسدي ..
من يرد لي سعادتي ؟ من يمسك بيدي ويدفعني ؟
سرت أمام الحياة منتظره عودتك ، لأقول لا !
لا ثم لا لعودتك !
أذهب فأنا رميت ذكرياتك في الماء.. وألوح وداعاً 


- بوح  روقيات

هناك تعليق واحد:

  1. جميل جدا بالتوفيق

    احد معجبينك من ٢٠١٠

    الــرســم بـالــكـلـمـــات

    ردحذف